… إن الأبطال حقًا قومٌ يفعلون الخير في صمت…
..كتب الناقد أكرم الجندي..
إن جمعية العزم والسعادة جمعية ترتقي بالمسؤولية المجتمعية وتعمل بشفافية من اجل النهوض التنموي والاجتماعي للبنانيين عموما واهل الشمال خصوصا ..
وتهدف أولاً وأخيراً للعمل الخيري المحض وتبتعد عن الأضواء وتحبذ العمل الخيري الصامت حتى يكون عملها ونشاطها اكثر قبولا داخل المجتمع الطرابلسي حيث يتابع المدير التنفيذي للجمعية “السيد رياض علم الدين” ومديرة القطاع الصحي والعامود الفقري لهذه الجمعية المتألقة بارعة حمد”
مروحة الخدمات التي تقوم بها جمعية العزم والسعادة بكل أجنحتها،ويتابعون بدقة كل المساعدات التي توضب في الجمعية و تصل إلى منازل المحتاجين من دون منة ولا محاولات اذلال او ظهور غير لائق الى جانب المحتاجين، وأيضاً المساعدات الصحية والإستشفائية، ويعملون بكل طاقتهم هم وفريق عمل الجمعية على إيصال المساعدات والخدمات ليستفيد منها أكبر عدد من الناس والحمدالله الخدمات قد زادت، وقاعدة المستفيدين قد توسعت..
كلمة شكر لا تكفيكم كنتم ومازلتم خير فريق وخير من أنجز بصمت فأنتم لستم بحاجة للدعاية ولا لبرامج لتظهروا بها بمظهر المتبرعين، يكفيكم فخرًا أن رب العزة يعلم وفقراء وأبناء طرابلس كافةً يعرفون ما تقومون به”.
