طوبى لرجل الخير والعطاء
…كتب الناقد اكرم الجندي…
طوبى لرجل الأعمال نبيل الأحمد الذي ما ان تلامس أقدامه أرضا ما حتى ينبت عشب اخضر تحتها..فعمله لعمل الخير مشع كالشمس بالرغم من إصراره على بقائه سرا بعيدا كل البعد عن الاعلام فهو رجل يحبذ العمل بصمت حتى لا يكون له منة على اهله أو ان يكون هناك اي محاولة لاذلال فقير أو محتاج ..
لقد اثبت “الأحمد” للمجتمع الشمالي وبخاصة الطرابلسي انه رجل القول والفعل فمكاتبه في كل الشمال مفتوحة دائما للجميع مهما كانت جنسيته حيث ان خدماته الإجتماعية والصحية والثقافية اغرقت مختلف المناطق الشمالية كعكار والمنية والضنية وطرابلس اضافة الى شهر رمضان المبارك حيث تم توزيع أكثر من ٢٥ ألف حصة غذائية لكافة المناطق في الشمال .
فهو الرجل الباسل ذو الحس الإنساني العميق الذي يعمل بكل طاقته لتوفير الحد الادنى من الامن الإجتماعي والاقتصادي والحياة الكريمة للمواطن ويقاتل على جبهات فعل الخير لإنقاذ الاكباد الجائعة الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا ، ولكن للاسف مدينة طرابلس وشعبها خسروا خسارة فادحة عند إنسحابه من الإنتخابات النيابية الأخيرة ، فهو خير من يمثلها لانه قول وفعل والدليل على ذلك ان خدماته لم تتوقف رغم إنسحابه من الإنتخابات مما يعني أن هدفه الأول والأخير هو المواطن وليس المصلحة الشخصية كغيره ..
ختامًا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم إلى الخير، وحبب الخير إليهم، هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة )
طوبى لنا بك…